الثلاثاء، 4 أبريل 2017

جَسَـــــــــــــــــدَ وًّاَحَدَ



ملايين من المسلمين يُسحقون في كثير من بقاع الأرض، ولا يَعرف إخوانهم في الدِّين
معاناتهم إلا النَّذْرُ اليسير، كما هو الحال في ميانمار (بورما سابقاً)، بل إن البعض لم

يسمع بهذه البلاد أصلاً إلا بعد إعصار (نرجس) الذي خلَّف وراءَه عدداً كبيراً من الضحايا

والمفقودين جُلَّهم من المسلمين.


تاريخ ميانمار يشهد بالعزةّ
 
تقع دولة ميانمار حالياً في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدُّها من الشمال الصين

والهند، ومن الجنوب خليج البنغال والهند وبنغلاديش، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 50

مليون نسمة، وتُقدّر نسبة المسلمين بـ15% من مجموع السكان.




دخل الإسلام هذه الدولة عن طريق (أراكان) -ولاية ضمن جمهورية بورما، والتي تضم

أكبر تجمّع لأهل هذا البلد- في القرن الأول الهجري عن طريق الصحابي الجليل وقّاص

بن مالك رضي الله عنه، وهناك مؤرخون يقولون بأنّ الإسلام وصل إليها عبر (أراكان)

في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد - رحمه الله- في القرن السابع الميلادي عن

طريق التُّجار العرب، حيث أُعجب أهل بورما بأخلاقهم فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة

في البدء، ثم هيمنوا على التجارة واستوطنوا في كثير من البقاع. حتى أصبحت بعد ذلك

دولة إسلامية حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي ما بين عامي 1430-1784م،
وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.


ومما يدلّ على قِدَم وجود المسلمين في هذه الدولة أيضاً بعض الآثار التاريخية كمسجد

(بدر مقام) في (أكياب) عاصمة (أراكان)، (مسجد سندي خان) الذي بني منذ 560

عاما،ً ومسجد (الديوان موسى) الذي بُني عام 1258م، ومسجد (ولي خان) الذي بني

في القرن الخامس عشر الميلادي.


بورما في قبضة البوذيين ثم الإنجليز
تعتبر أراكان ركناً من بورما، وتمثّل أكبر تجمّع إسلامي فيها، كما يوجد تجمّعات أخرى

للمسلمين في كل من: (ماندلي وديفيو وشاه ومكاياه والعاصمة رانجون) وغيرها، حيث

يقع على تلك التجمّعات أعظم ضغط جماعي مِن قِبل حكومة بورما العسكرية. أما

العنصران الأساسيان من سكانها والموجودان فيها حالياً هما: (الروهنجيا) الذين يدينون
بالإسلام ويتحدّرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، أما لغتهم فخليط من

البنغالية والفارسية والعربية، و(الماغو) الذين يؤمنون بالبوذية، بالإضافة إلى أقليات

عرقية متعددة.


احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) عام 1784م الذي قام بضم الإقليم إلى

بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد

المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ على ذلك طِوال فترة احتلالهم.


في عام 1824م احتلت بريطانيا بورما، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية

الاستعمارية. وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع (أراكان) مستعمرة مستقلة عن

حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت

بحكومة بورما البريطانية.


واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها
للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على

تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام

م1942 فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان!!


استقلال بورما
وفي عام 1948م، وبالتحديد يوم 4 كانون الثاني منحت بريطانيا الاستقلال لبورما

شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن

ما أن حصل البورمان على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا على أعقابهم،

واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين الماغ

أيضاً، وقاموا بالممارسات البشعة ضد المسلمين.




مآسي مسلمي بورما في الناحية الاجتماعية
- يتعرض المسلمون في بورما وخصوصاً في (أراكان) لسلسلة لا تنتهي من أعمال

الشغب التي يذهب ضحيتها الأرواح والممتلكات، ولم تتخذ السلطات أية إجراءات أمنية

لحماية المسلمين.


- يطوف الجنود البورماويون وهيئات التنفيذ القضائي وسفاحو (الماغ) البوذيين بأنحاء

القرى المسلمة حيث يقومون بإذلال كبار السن وضرب الشباب المسلم ودخول المنازل

وسلب الممتلكات.
- يتم إرغام المسلمين على تقديم الأرز والدواجن والماعز وحطب النار ومواد البناء

بالمجّان طِوال العام إلى الجنود وهيئات التنفيذ القانونية.


- على الصعيد السكاني فإن الحكومة ما زالت تقوم بإحداث تغييرات ملموسة في التركيبة

السكانية لمناطق المسلمين. فلا توجد أية قرية أو منطقة إلا وأنشأت فيها منازل

للمستوطنين البوذيين سلّمتهم السلطة فيها. ومنذ عام 1988م قامت الحكومة بإنشاء ما

يسمى بـ"القرى النموذجية" في شمال (أراكان)، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على

الاستيطان في هذه المناطق.


- عدم السماح لهم باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق،
أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها بهدم منزله أو اعتقاله
أو طرده من البلاد هو وأسرته.
- حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلُّم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج

يُطوى قيده من سجلات القرية، أما إذا عاد فيُعتقل عند عودته، ويُرمى به في غياهب

السجون.
- فرض العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق
وغير ذلك من الأعمال الحكومية أو في بناء الطرق والسدود سخرة دون مقابل.


- غير مسموح للمسلمين بالانتقال من مكان إلى آخر دون تصريح، الذي يَصعُب

الحصول عليه. كما يتمّ حجز جوازات السفر الخاصة بالمسلمين لدى الحكومة ولا يُسمح
لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي، ويُعتبر السفر إلى عاصمة الدولة (رانغون) أو أية

مدينة أخرى جريمة يُعاقب عليها.


- إرغام الطلاب المسلمين في المدارس الحكومية على الانحناء للعَلَم البورمي.
- الطرد أو التهجير الجماعي المتكرر خارج الوطن مثلما حصل في الأعوام التالية: عام

1962م عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش.

وفي عام 1978م طرد أكثر من (500.000) أي نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جداً،
مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث
اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفي عام 1988م تم طرد أكثر من 150.000 مسلم،

بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي.


وفي العام 1991م تم طرد قرابة (500.000) أي نصف مليون مسلم، وذلك عقب إلغاء

نتائج الانتخابات العامة التي فازت فيها المعارضة بأغلبية ساحقة، انتقاماً من المسلمين
لأنهم صوتوا مع عامة أهل البلاد لصالح الحزب الوطني الديمقراطي (NLD) المعارض.


- إصدار قانون الجنسية الجديد الذي صدر عام 1982م وهو يُقسّم المواطنين كما يلي:
1- مواطنون من الدرجة الأولى وهم: (الكارينون والشائيون والباهييون والصينيون والكامينيون).
2- مواطنون من الدرجة الثانية: وهم خليط من أجناس الدرجة الأولى.
3- مواطنون من الدرجة الثالثة: وهم المسلمون حيث صُنِّفوا على أنهم أجانب دخلوا

(بورما) لاجئين أثناء الاحتلال البريطاني حسب مزاعم الحكومة فسُحبت جنسيات

المسلمين وصاروا بلا هوية وحُرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت.


مآسي مسلمي بورما في الناحية الاقتصادية
- تُصادر الحكومة البورمية أراضي المسلمين وقوارب صيد السمك دون سبب واضح.

- فرض الضرائب الباهظة على كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلا

للعسكر أو من يُمثّلُهم بسعر زهيد بهدف إبقاء المسلمين لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار.


- منع المسلمين من شراء الآلات الزراعية الحديثة لتطوير مشاريعهم الزراعية.
- إلغاء العملات المتداوَلة بين وقت وآخر من دون تعويض، ودون إنذار مسبق.
- إحراق محاصيل المسلمين الزراعية وقتل مواشيهم.


- عدم السماح للمسلمين بالعمل ضمن القطاع الصناعي في (أراكان).




مآسي مسلمي بورما في الناحية الدينية
- لا تسمح الحكومة بطباعة الكتب الدينية وإصدار المطبوعات الإسلامية إلا بعد إجازتها

من الجهات الحكومية وهذا أمر صعب جداً.


- عدم السماح للمسلمين بإطلاق لِحاهُم أو لبس الزيّ الإسلامي في أماكن عملهم.
- تصادر الحكومة ممتلكات الأوقاف والمقابر المخصصة لدفن المسلمين وتُوزّعها على
غيرهم أو وتحوّلها إلى مراحيض عامة أو حظائر للخنازير والمواشي!!


- يتعرّض كبار رجال الدين للامتهان والضرب ويتم إرغامهم على العمل في معسكرات الاعتقال.


- يُمنع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ولقد مُنع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ.


- تتدخل الحكومة بطريقة غير مشروعة في إدارة المساجد والمدارس بهدف فرض إرادتها عليها.


- يُمنع المسلمون من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد الذين تعرفهم الحكومة وترضى عن سلوكهم.


- منع ذبح الأضاحي.
- هدم المساجد وتحويلها إلى مراقص وخمّارات ودُور سَكَن أو تحويلها إلى مستودعات
وثكنات عسكرية ومتنزّهات عامة، ومصادرة الأراضي والعقارات الخاصة بالأوقاف
الإسلامية وتوزيعها على الماغ البوذيين، في هذا الصدد يقول نائب رئيس اتحاد الطلاب

المسلمين في إقليم أراكان إبراهي محمد عتيق الرحمن في حديث لـ"وكالة الأنباء

الإسلامية ـ إينا": إنّ حكومة ميانمار قامت خلال عام 2001م بتدمير نحو 72 مسجداً

وذلك بموجب قانون أصدرته منعتْ بموجبه بناء المساجد الجديدة أو ترميم وإصلاح

المساجد القديمة، كما أن هذا القانون ينص على هدم أي مسجد بُنِيَ خلال العشر سنوات الأخيرة.


- حملات التنصير لا سيما بعد الإعصار الأخير.
- المحاولات المستميتة لـ (برمنة) الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع

البوذي البورمي قسراً، فلقد فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس

الحجاب للبنات المسلمات والتسمّي بأسماءٍ بوذية.
- طمس الهوية والآثار الإسلامية: وذلك بتدمير الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس
تاريخية، وما بقي يُمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً عن إعادة البناء أو بناء أي شيء

جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودُور للأيتام وغيرها، وبعضها

تهوي على رؤوس الناس بسبب مرور الزمن، والمدارس الإسلامية تُمنع من التطوير أو
الاعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خرّيجيها.


وضع المرأة المسلمة في بورما
1- إعطاء حُقَنْ مانعة للحمل للنساء المسلمات في حالات كثيرة، ورفع سن الزواج

للفتيات لـ 25 عاماً والرجال 30 عاماً، منع عقود النكاح إلا بعد إجراءات طويلة وإذن من

السلطات، منع التعدد منعاً باتا مهما كان السبب، منع الزواج مرة أخرى للمطلق أو الأرمل
إلا بعد مرور سنة، ومن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للسجن والغرامات الباهظة أو الطرد
من البلد. والهدف من كل ذلك هو القضاء عليهم أو تقليل أعدادهم.


2- إذا حَمَلَت الزوجة فلا بدّ من ذهابها طِبْقاً لقرار السلطات الحاكمة إلى إدارة قوّات

الأمن الحدودية "ناساكا" لأخذ صورتها الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى

تضع حملها، وفي كلّ مرّة لا بدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير، وذلك للتأكّد كما تدّعي

السلطة من سلامة الجنين، ولتسهيل إحصائية المولود بعد الولادة.
3- يتم أخذ النساء عَنوةً من منازلهن وإجبارهن على العمل في معسكرات الجيش دون
مقابل.
4- إجبار الفتيات المسلمات على الزواج من البوذيين.
5- الحضور الإجباري للبنات المسلمات غير المتزوجات إلى قيادة القوات المسلحة

والعمل لمدة 6 أشهر تحت إشراف أفراد قوات حرس الحدود.
6- انتهاك حُرُمات النساء وإجبارهنّ على خلع الحجاب.
7- عمليات الاغتصاب الجماعي وهتك الأعراض في صفوف المسلمات اللاتي يموت

بعضهن بسبب الاغتصاب.


دور المسلمين حيال إخوانهم في بورما
قامت بعض الجماعات والحركات والمنظمات الإسلامية بتقديم بعض المساعدات

للمسلمين في بورما. إلا أنّ الجهود التي تُبذل ما زالت محدودة الأثر تنحصر في توزيع

المعونات الغذائية والإعانات العينية مما يُخجَل من ذِكره لأمة يأمرها دينها أن تكون

كالجسد الواحد ولكنْ آلَ أمرها اليوم إلى التفرّق واعتياد معاملة المسلمين المنكوبين

وكأنّهم (شحّاذون) في الوقت الذي يعيش فيه كثير من أثريائها مستوى من البذخ والتّرف

وكأنهم ليسوا من أمة الإسلام  !!





 اللهم صل وسلم على نبينا محمد و آله و صحبه، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد
، لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات و الأرض ، ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم
، اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
، اللهم اجعل لمسلمي بورما فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ،
اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ،
و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ،
اكشف عنهم البلاء ، اللهم و قاتل البوذيين الظلمة المتجبرين ،
يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ،
و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين
في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين
، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل بورما
يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ،






السبت، 25 مارس 2017

ﺧﻟﭬ اﻟﮑۆاﻟﯾسـ


الداعية الهندي ” ذاكر نايك “

الداعية الهندي
 

الدكتور نايك هو ذاكر عبد الكريم نايك Zakir Abdul Karim Naik … هو رجل دين هندي فهو الدكتور والداعية و الخطيب و المنظر الإسلامي الهندي فهو من اشهر الداعية المسلمين في الهند الذين يتبعون اهل السنة .. يمتلك ذاكر نايك موهبة اعطاها له الله سبحانه وتعالى وهي حفظ القرأن الكريم بارقام الايات كما انه لدية القدرة على تذكر ايات الله سبحانه وتعالى بسهولة بالغة … والجدير بالذكر ان دكتور ذاكر نايك هو في الاصل طبيب وجراح ولكن قرر ان يوهب حياته من اجل الدعوة الاسلامية وبفضل الله  اسلم على يد دكتور نايك العديد من البشر من مختلف الجنسيات .
نشأة وحياة ذاكر نايك
بتاريخ 18 أكتوبر 1965 ولد ذاكر الكريم نايك وكان مسقط رأسه بالهند … اتم تعليمه بالهند حيث استطاع ان يلتحق بجامعة مومباي وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الطب واستطاع بعد فترة قصيرة ان يحصل على درجة بكالوريوس في الجراحة ايضا من نفس الجامعة مومباي … وفي عام 1993 انصب تركيز دكتور ذاكر نايك على الدعوة الإسلامية والان اصبح الداعية الدكتور ذاكر نايك المدير لمؤسسة البحث الإسلاميةIslamic Research” Foundation ” في الهند .
هدف ذاكر نايك
يسعى دائما الدكتور ذاكر نايك الى تذكير الشباب المسلمين بالاسلام وارشدهم الى الطريق الصحيح كما صرح الدكتور نايك بنفسه ان هدفه هو ” التركيز على الشباب المسلم المتعلم الذين يشعرون بأن دينهم قد عفا عليه الزمن أو أنهم يشعرون بالحرج منه “.

محاضرات دكتور نايك
يركز دائما دكتور نايك دعوته على المقارنة بين الاسلام والديانات الاخرى فلقد القى مايكثر عن 1000 محاضرة حول مناظرات بين الإسلام والعلم الحديث … الإسلام والمسيحية … الإسلام والعلمانية …الإسلام والهندوسية .. الدعوة الإسلامية .. ويناقش جميع القضايا حول الإسلام هذه المحاضرات تمت في دول عديدة مختلفة مثل أمريكا وكندا وبريطانيا وجنوب إفريقيا والسعودية والإمارات وماليزيا والفلبين وسنغافورة وأستراليا والعديد من الدول الاخرى … وبفضل الله  اسلم على يد دكتور نايك العديد من البشر من مختلف الجنسيات اما عن طريق مقابلات شخصية معه او من خلال محاضراته و الاشرطة والفديوهات التي يقوم بتسجيلها … من أشهر و اعظم المناظرات التي قام بها دكتور نايك من اجل نصرة الاسلام كانت بتاريخ 1 أبريل2000 تحت عنوان “القرآن والإنجيل في ضوء العلم” The Qur’an and the Bible in the light of Science وتمت هذه المناظرة ضد وليام كامبل في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية .

شهرة دكتور نايك
اشياء كثيرة كسبت دكتور ذاكر نايك شهرة عالمية من اهمها قدرته الخارقة التي اعطاها الله لها وهي تذكر الشواهد من القرآن والحديث والكتب المقدسة للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين من اجل عقد المناظرات بينها وبين الاسلام والقرأن الكريم بعدة لغات واثناء المحاضرة يقوم بالاستشهاد بالايات القرأنية مع ذكر رقم الاية القرأنية وكذلك ايضا اذا قام بالاستشهاد بحديث يذكر الكتاب ورقم الحديث واذا قام بعقد مقارنة مع الكتب المقدسة الاخرى يفعل كذلك ايضا … وبجانب هذا جاءت شهرته من خلال المناظرات التي يعقدها مع علماء الاديان الاخرى وعلماء اللاهوت وهذا ماجعل له شهرة عالمية … والجدير بالذكر ان شهرة نايك اصبحت عالمية فمحاضراته يحضرها مئات أو آلاف الاشخاص كما ان شرائط الفديو الذي يقوم بتسجيلها لها جمهور كبير جدا كما ان معظم تسجيلاته كان يجعلها باللغة الانجليزية ايضا .
دكتور نايك والبرامج التلفزيونية والاذاعية
يعتبر برامج دكتور نايك في الهند ببومبي من اهم البرامج الاذاعية والتلفزيونية حيث له جمهور لا يحصى كما انه يظهر بشكل دوري على شاشات عديدة من القنوات والإذاعات ليس فقط في الهند بل على مستوى العالم حيث ان برامجه تذاع في اكثر من 100 دولة .

مراكز الدكتور نايك
في عام 2009 بجريدة إنديان إكسبريس احتل دكتور نايك المرتبة 82 في قائمة ” المئة هندي الأكثر قوة ” .
في قائمة ” أعلى 10 معلمين روحيين ” احتل دكتور نايك المرتبة الثالثة وكانت القائمة باكملها غير مسلمين وهو المسلم الوحيد بينهم .

أعمال و كتب ذاكر نايك

كتب ذاكر نايك جميعها في اطار واحد وهو الإسلام ومقارنة الأديان ومنها :
– Non-Muslim Common Questions About Islam
– The Concept of God in Major Religions
  










                                                                       


الأربعاء، 22 مارس 2017

ﺧﻟﭬ اﻟﮑۆاﻟﯾسـ





ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 م في بلدة (تادكيشنار) بولاية ( سوارات) الهندية .
* هاجر إلى جنوب إفريقيا في عام 1927 م ليلحق بوالده .
* بدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس ، ولكن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله لدراسته .
* عمل في عام 1934 م بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية ، ثم سائقاً في مصنع أثاث ، ثم شغل وظيفة ( كاتب ) في المصنع نفسه ، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك .
* في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى ، ولما تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 م ، وقد مكث فـي باكستان فترة منكبّاً على تنظيم معمل للنسيج.
* تزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً .
* اضطر الشيخ أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها ، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا .
وقد عرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً .
* في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول : " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ " ، ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته : " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ " .
* في عام 1959 م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد ، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات . وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم ، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش .
* أسس معهد السلام لتخريج الدعاة ، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ( ديربان ) بجنوب إفريقيا .
* ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً ، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها ، وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم .
ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م ( بالمشاركة ) .
بداية طريق الدعوة
يتحدث الشيخ أحمد ديدات عن بداية طريق الدعوة ، فيقول :
كنت أعمل في دكان قريب من موقع إرسالية آدمز ميشين ( كلية آدمز ) ..
وكان من عادة الطلبة في هذه الكلية أن يأتوا إلى المحل ، وكانوا مبشرين تحت التدريب ..
كاناو يأتون إلى المحل ويرونني وبقية العاملين المسلمين في المحل ، وكانوا يتحدثون إلينا بأشياء عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، وعن أمور وأشياء ليس لدي أي معرفة عنها .
ومن هذه الكلية توافد علينا المبشرون الذين حولوا حياتنا إلى بؤس وعذاب ، فلقد كانوا يتدربون هناك على كيفية مواجهة المسلمين .
وحينما كانوا يأتون لشراء ما يحتاجون إليه من المحل كانوا ينهالون علينا بالأسئلة والانتقادات .. فيقولون :
- هل تعلمون أن محمداً تزوج نساءً كثيراتٍ جدّاً ؟ " .
وحينئذ لم يكن لدي أدنى معرفة بذلك .
- وهل تعلمون أن محمداً نشر دينه بحدّ السيف ؟ " .
ولم يكن لدي أدنى معرفة عن ذلك .
- وهل تعلمون أن قد نقل كتابه عن اليهود والنصارى ؟ " .
ولم يكن لدي أدنى علم بذلك .
كان الموقف فـي غاية الصعوبة بالنسبة لي .. ماذا أفعل كمسلم ؟ .. هل أردُّ
على الهجوم ؟ ..
ولكن كيف ذلك ؟ .. وليس لدي من العلم والمعرفة ما أَرُدُّ به ..
وهل أهرب من المكان ؟ ..
والحصول على عمل في تلك الأيام كان أمراً عسيراً .
وكان لدي توقٌ شديدٌ للمعرفة ، وللقراءة . وفي صباح يوم الراحة الأُسبوعية دخلت المخزن الخاص برئيسي ، وأخذت أُقلب في كومة من الصُّحف القديمة ، وأُفتش عن مادة جيدة أقرؤها ، وانهمكت في البحث إلى أن عثرت على كتاب قضمته الحشرات – وفيما بعد جدّدت غلاف هذا الكتاب الذي قضمته الحشرات – وحينما أمسكت بالكتاب ثارت منه رائحة نفاذة أثارت أنفي وانتابتني حالة من العطس فقد كان الكتاب قديماً ومتعفِّناً .
قرأت عنوان الكتاب .. العنوان هو : (إظهار الحق) .. كان وقعه في أُذني وكأن العنوان بالعربية ..
كان الكتاب قديماً وصدر في الهند عام 1915 م ، قبل ميلادي بثلاث سنوات .. فلقد ولدت عام 1918 م ، فهو أقدم مني بثلاث سنوات.
وبفضل هذا الكتاب تغيرت حياتي تماماً ، ولو لم أصادف هذا الكتاب ما كنت لأقوم بما أقوم به الآن ، وأعني بذلك التحدث إلى الناس عن الأديان من منطلق المقارنة بينها .
هكذا كانت البداية .. من هذا المكان .. بدأ كل شيء من هنا منذ خمسين عاماً خلت
 مرضه ووفاته :
أصيب الشيخ أحمد ديدات بمرض عضال منذ عام 1996م، أجبره على لزوم الفراش، وبقي صابراً محتسباً إلى أن وافته المنية صباح يوم الإثنين الموفق 3 شهر رجب 1426هـ بتوقيت جنوب أفريقيا، وصُلي على الفقيد بعد صلاة المغرب في أحد مساجد مدينة فيرلم التي تقع على بعد 30 كم شمالي مدينة ديربان التي توفي في أحد مستشفياتها .
ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- ولزومه الفراش منذ عام 1996 فإنه رحمه الله واصل دعوته من خلال الرسائل والتي تتدفق عليهيوميا من جميع أنحاء العالم ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا يا رب العالمين .
 
من مؤلفاته ↓↓

الثلاثاء، 21 مارس 2017

نَحَنَ قَوًّمَ أعَزَّنَاَ اَلَلَهَ بَاَلَإسَلَاَمَ فَإنَ اَبَتَغَيَنَاَ اَلَعَزَّةٍ بَغَيَرَهَ أذلَنَاَ اَلَلَهَ

     








فانسان مونتيه:
أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامى فى جامعة باريس، ألف كتاب (الإرهاب الصهيونى) و(مفاتيح الفكر العربى) و(الملف السرى وإسرائيل). وقد تجاوزت كتبه ثلاثين كتابا، يقول موضحا سبب إسلامه: «لما قرأت القرآن لأول مرة فى حياتى، واطلعت على نظرته إلى السيد المسيح، وعرفت أنه بشر أُوحى إليه، وعرفت تسامح الإسلام تجاه الديانات الأخرى؛ أعلنت إسلامى، فشعرت بالراحة فى ظلاله؛ فهو لا يفصل بين الروح والجسد. وليس مثل الإسلام دين يدفع إلى الأخلاق العليا، والكرامة الإنسانية. لقد اخترت الإسلام لأنه دين الفطرة؛ اخترته دينا ألقى به وجه ربى»، وقال فى كلمة له تنم عن مدى عمق تحليلاته: «إن مَثل الفكر العربى المُبعد عن التأثير القرآنى كمثل رجل أُفرغ من دمه».
محمد مارماديوك باكتال:
إنجليزى، أصدر كتاب (الثقافة الإسلامية)، كما ترجم معانى القرآن الكريم إلى الإنجليزية، مستعينا بالدكتور محمد أحمد الغمراوى.
وتعتبر هذه الترجمة من أوثق الترجمات، وهى أول ترجمة يقوم عليها إنجليزى مسلم.
يقول باكتال: «يمكن للمسلمين أن ينشروا حضارتهم فى العالم بالسرعة التى نشروها بها سابقا، بشرط أن يرجعوا إلى أخلاقهم السابقة؛ لأن هذا العالم الخاوى لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم».
الطبيب الفرنسى على بنوا:
يقول د. بنوا مسلطا الضوء على طريق رحلته إلى الإسلام: «العامل الرئيس فى اعتناقى الإسلام هو القرآن؛ فقد كنت قبل الإسلام مؤمنا بالقسم الأول من الشهادتين: (لا إله إلا الله)، وكان شعورى الفطرى بوحدانية الله يمنع على قبول مبدأ (ثالث ثلاثة)، أو الإيمان بقدرة البشر على مغفرة الذنوب، كما كنت لا أصدق بتاتا مسألة الخبز المقدس الذى يمثل جسد المسيح عليه السلام، الذى يثار فى المذهب الكاثوليكى فى المسيحية».
وبعد أن قرأت القرآن بعقلية من يحمل أحدث الأبحاث العلمية، كان ذلك كافيا لإيمانى بالقسم الثانى من الشهادتين: (محمد رسول الله)».
وأكمل الطبيب الفرنسى: «مما أبعدنى عن الكاثوليكية، التغافل التام عن النظافة قبل الصلاة»، وقال: «يذكر الدكتور حسان شمسى باشا فى كتابه القيم، أن الكاثوليك كانوا يعتقدون أن ماء المعمودية الذى يغتسلون به عند ولادتهم يُغنيهم عن الاغتسال طوال الحياة».
عبد الصمد كيل:
كان قبل الاسلام يدعى «مورى كيل». كندى الأصل، وبعد اسلامه غير اسمه إلى «عبد الصمد كيل»، حصل على عدة شهادات فى الدراسات الإسبانية والإسلامية، يتقن العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.
يقول فى كلمة مشرقة عن الاسلام: «لقد أعطانى الإسلام التوازن فى الحياة؛ فماذا يخسر من يربح الإسلام؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام؟!».
وأضاف «عبد الصمد»: «لقد وجدت فى الإسلام ما يطابق العقل، وما يعطى الإنسان العقل الإيمانى، والإيمان العقلي».


 

نَحَنَ قَوًّمَ أعَزَّنَاَ اَلَلَهَ بَاَلَإسَلَاَمَ فَإنَ اَبَتَغَيَنَاَ اَلَعَزَّةٍ بَغَيَرَهَ أذلَنَاَ اَلَلَهَ


















"إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد"بن جوريون
 
*
"لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة"  
نلورانس بروا
 
"من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب"
ألبر مشادور
 
"المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً، بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم"
مرماديوك باكتول

 
"إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير" 
المنصر لورانس بروان

 
"إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ"
أرنولد توينبي

 
"إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها"
المستشرق الأمريكي "و ك سميث" (الخبير بشؤون الباكستان)
 
"و ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا"
لاكوست (وزير المستعمرات الفرنسي عام 1962)
 
"لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه؛ فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر"
هانوتو (وزير خارجية فرنسا سابقاً)
 
"إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم"
سالازار

 
"إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي؛ فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون الحاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية"

"إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية"
مورو بيرجر
 
"يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم"
الحاكم الفرنسي في الجزائر بعد مرور مائة عام على احتلالها


 
"إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى"
المستشرق البريطاني مونتجومري وات